كما قام  العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية وطلاب جامعة بيرزيت برفع صورتها إلى جانب كل شجرة زرعوها في رسالة لتخليد ذكرى الناشطة الأمريكية التي دفعت حياتها ثمنا للدعوة إلي السلام وعدم المساس بالمدنيين من الفلسطنيين . 
راشيل كوري ذهبت إلي قطاع غزة عام 2003 ضمن وفد من حركة التضامن العالمية، وكانت من أنشط المدافعين عن حقوق الفلسطنيين في العيش بسلام والإعتراف بالدولة الفلسطينية ، وبثت العديد من الرسائل المصورة التي تتحدث خلالها عن الانتهاكات الاسرائيلية في حق هذا الشعب  
كوري أبنة ال23 عاما ، قتلت في مثل هذا اليوم ، تحت جرافة عسكرية إسرائيلية حينما حاولت منعها من هدم منزل لعائلة فلسطينية في قطاع غزة 
حادثة مقتل كوري كانت موثقة بالصوت والصورة وشهادات أصدقائها المرافقين لها في الرحلة ، من نشطاء حقوقيين وصحفيين ،  إلا أن القضاء الإسرائيلي كان له رأي أخر حيث ذهب إلي أن سائق الجرافة التي دهست جسد راشيل مرتين ، لم يري الفتاة الأمريكية أثناء تحركه.
 ومازالت القضية منظوره حتي الأن ، حيث رفض الشهر الماضي القضاء الإسرائيلي الطعن المقدم من والديها بإعادة محاكمة القاتل
راشيل منذ صغيرها ترفع راية السلام وكانت ترفض قتل الأطفال الفلسطنيين على يد القوات الإسرائيلية ، وقالت راشيل في رسالتها الأخيرة لأهلها قبل مقتلها "أعتقد أن أي عمل أكاديمي أو اي قراءة أو اي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة افلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي"

===============

شاهد الفيديو: