Email:[email protected]

محرك البحث



أهم الاخبار

  • هـل استطاع الموساد اختراق " حـركـة حـماس " .؟؟!!
  • حماس ترد على الحمدالله: 100 مليون $شهريًا تدخل على رام الله من غزة ومستعدون لتسليم الوزارات
  • الهندي : الحجج والمبررات لخصم رواتب موظفي السلطة في غزة واهية
  • السويد : اعتقال مشتبه به في هجوم عملية دهس بستوكهولم ومقتل 4 وإصابة 15 آخرين
  • صحيفة المصري اليوم: ستبقى "غزة" عصيّة على الانكسار
  • الأحرار:أرقام الحمدالله حول غزة تضليل لاينطلي على شعبنا
  • رامي الحمد الله: خصم رواتب موظفي غزة حتى نستطيع ادارة الازمة المالية التي تعاني منها السلطة
  • فتح شرق غزة: تصريحات الحمد الله حول الخصومات غير منطقية وفارغة المضمون
  • اعتصام حاشد وسط غزة احتجاجا على خصم الرواتب والمطالبة برحيل رامي الحمدلله
  • موقع "تيك ديبكا" الاسرائيلي : تقليص رواتب غزة كان بطلب من المبعوث الامريكي غرينبلانت للرئيس عباس
  • صحيفة معاريف: ترامب سأل أبو مازن: هل نتنياهو شريك سلام ؟
  • المانيا تبدي “تفهما” للضربة الأمريكية في سوريا في ظل عجز مجلس الأمن عن التحرك
  • ميركل وأولاند يحملان بشار الأسد “وحده” مسؤولية الضربة الأمريكية في سوريا
  • موفاز : خططنا للقبض على عرفات وطرده من الضفة
  • خلافات حادة بفتح في جنين على خلفية ترؤس قائمتها الانتخابية
  • الأوروغواي أول دولة تقرر بيع الحشيش في الصيدليات عبر شروط محددة
  • تعرض مواطن للاختطاف في الخليل
  • تركيا: ننظر بإيجابية للضربات الأمريكية في سوريا
  • الخارجية الروسية: تعليق اتفاقية السلامة الجوية مع واشنطن في سوريا
  • نتنياهو يؤكد دعمه “الكامل” لرسالة ترامب “القوية” في سوريا والتي يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية
  • ترجمة الموقع

    عدد الزيارات

    عدد الزيارات : 10750658
    عدد الزيارات اليوم : 2693
     


     

    مركز راشيل كوري الفلسطيني لحقوق الانسان ومتابعة العدالة الدولية » بقلم رئيس التحرير

    <p>تعريف مصطلح الارهاب,نحن الارهابيون وانتم الملائكة</p>

    تعريف مصطلح الارهاب,نحن الارهابيون وانتم الملائكة

    تاريخ النشر : الثلاثاء 19-06-2012 07:18 مساء

    مصطلح الإرهاب لصيق بالعرب والمسلمين والمرض النفسي لصيق بالاروبيين نحن الارهابيون وانتم الملائكة,,بقلم د,,عبد الحكيم وادي مركز راشيل كوري لمتابعة العدالة الدولية يحاوركم,بعد ان حظي مصطلح الإرهاب باهتمام كبير جدا في العالم اجمع, ولم يعد الإرهاب هو الجريمة التي لها عناصر وأركان تميزها عن غيرها من مفاهيم محرمة داخليا ودوليا من حيث إنها استخدام للعنف بصورة غير مشروعة ضد مصالح محددة في خدمة إيديولوجية معينة، بل أصبح مفهوما أعم وأشمل، فهو إرهاب سياسي، اقتصادي، اجتماعي، انفصالي، أيديولوجي وديني.وتكفيري..الخ من أنواع مختلفة. وانطلاقا مما حصل مؤخرا من عملية إرهابية وإجرامية في مدينة بتاريخ/23/03/2012 تولوز بفرنسا,والتي اسفرت عن مقتل سبعة ابرياء مدنيين على يد احد المتطرفين الارهابين من اصل جزائري والذي يحمل الجنسية الفرنسية ويدعي/محمد مراح والذي كان صاحب سوابق جنائية سابقا ويقال انه كان مخبرا وعميلا للمخابرات الفرنسية,وما يهمنا هنا هو الهجوم العنصري من الاعلام الفرنسي ومن بعض الصحف العنصرية التابعة لليمين المتطرف التى اتهمت العرب والملسمين بشكل عام انهم جميعا ارهابيين ومتطرفين,والتى اصبحت بمثابة حرب مستعرة الى الاحزاب الفرنسية من اجل التسلق والمزاودة واستغلال تلك العملية ضد المهاجرين والعرب والمسلمين هناك.مما حرف مسار الانتخابات عن مسارها الحقيقي.كما طالبت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا بالغاء رخصة المركز الاسلامي هناك وطالبت بتفكيكة ومنع نشاطة مع العلم انة موجودا في فرنسا منذ ثلاثين عاما ولم يصدر منة خطاء واحد يخل بالقانون. لقد تناسوا هؤلاء الحاقدين على العرب والمسلمين في فرنسا, ان المجرم الارهابي الذي نفذ عملياتة الاجرامية في تولوز انة قد قتل اثنين من المسلمين من ضمن الجنود الثلاثة,قبل ان يقتل الاطفال الابرياء في المدرسة اليهودية,وقد تناسوا ان الجالية المسلمة في فرنسا تدين تلك الاعمال الاجرامية والتى لاتخدم احدا,وانها بعيدة كل البعد عن اخلاق العرب والمسلمين الذين يسعون الى التعايش والاندماج مع المجتمع الفرنسي مع حفاظهم على بعض الفوارق الدينينة والعادات والتقاليد. وأيضا تناسوا هؤلاء الحاقدين إن مراح لايمثل الا نفسة وانة لم يستشر المسلمين هناك ولم ياخذ رايهم المسبق,ورغم كل هذا استمرت الاتهامات تلو الاخري من اجل لصق مصطلح الارهاب بالعرب والمسلمين في اروبا وتحديدا في فرنسا,مع العلم انة وفي نفس الاسبوع التى ارتكبت فية عمليات مراح الارهابية في تولوز,قد قام احد المتطرفين من اصل فرنسي بالدخول الى احد المساجد هناك وهو يحمل عصى البيسبول وقد هاجم المصلين واستطاع ان يقتل اثنين من المسلمين في المسجد,واصاب الثالث باصابات خطيرة,وبعد هذه الجريمة النكراء تم اعتقال المجرم من طرف الشرطة الفرنسية,ولكن سرعان ما كتبت الصحف الفرنسية المتطرفة بأنة مريض نفسيا,وعلية لماذا لم يتم اتهام الفرنسيين جميعا بأنهم مجرمين ومتطرفين وإرهابيين...الخ بالرغم من أن النتيجة واحدة وهي سقوط الضحايا الأبرياء.الا ان مصطلح الارهاب بقي لصيق بالعرب والمسلمين,والمرض النفسي لصيق المجرمين الا روبين. وفي نفس السياق لقد قام احد العنصرين الارهابين من اصول نرويجية ويدعي/بيرفيك السفاح وذلك بتاريخ/22/07/2011 بتنفيذ عملية ارهابية في وسط مدينة اوسلوا الهادئة المسالمة الجميلة,واستطاع تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة والتى اسفرت عن مقتل العديد من الابرياء,ولم يكتفي بذلك الجرم حيث انتقل الى منطقة اخري وهى جزيرة اوتويا,حيث قام باطلاق النار على معسكر للشباب التابعين لحزب العمال النرويجي الحاكم وقتل مايقارب ثمانون شخصا من معسكر الشباب,وعندما تم اعتقالة هناك,برر فعلتة الارهابية بانها جاءت ردا على سياسة الحكومة النرويجية التى تسمح للمسلمين بالتواجد والبقاء على ارضها,ورغم بشاعة الجريمة وقوة الصدمة التى تلقتها النرويج من تلك العملية الاجرامية الارهابية من هذا السفاح النرويجي الذي يعتنق المسيحية ويؤمن بالفكر النازي,فقد برزت بعض الصحف النرويجية التى حاولت تبرير ماقام بة هذا السفاح النرويجي,معتقدة بانة ليس طبيعيا وتعتقد انة ربما كان متعاطيا للمخدرات التى اثرت على تفكيرة وجعلتة يقوم بهذة التصرفات الاجرامية,بل وذهبت الى ابعد من ذلك انة ربما طفولتة كانت معقدة وصعبة مما اثرت على تفكيرة وتصرفاتة الحالية من هنا وبناءا على ما ذكر اعلاة لماذا لم يتم اتهام الشعب النرويجي بانة شعب ارهابي وان عائلة هذا السفاح النرويجي هى ايضا ارهابية وان الدين المسيحي فكرا ارهابيا يفرخ الارهابين امثال المدعو/بيرفيك السفاح,مع العلم ان الشعب النرويجي هو شعبا انسانيا واخلاقيا من الدرجة الاولى,ويدعم كل الاعمال الانسانية,ويحترم حقوق الانسان,وللحكومة العديد من النشاطات الانسانية الداعمة للشعب الفلسطيني وايضا الداعمة للشعوب الافريقية في محاربة الجوع والفقر هناك,وايضا جمع التبرعات الى منكوبي تسونامى فى تايلند وفى زلزال هايتي الخ من الاعمال الانسانية منقطعة النظير.ورغم كل ذلك يبقي مصطلح الارهاب لصيق العرب والمسلمين والمرض النفسي لصيق بالمجرمين الاروبين. وفى اتجاة اخر لقد قام المجرم/باروخ كولدشتين, بتاريخ 25 فبراير 1994 وهو احد المستوطنين المتطرفين اليهود الموجود في فلسطين المحتلة,بارتكاب مجزرة الحرم الابراهيمي,عندما قام بالدخول الى حرم المسجد الإبراهيمي وإطلاق النار العشوائي على المصليين المدنيين الأبرياء,مما اسفر عن مقتل 50 من الفلسطينين واصابة اكثر من 350 بجروح خطيرة,وعلية فهل يحق لنا ان نقول ان الدين اليهودي هو دين الارهاب ؟ او ان اليهود جميعا هم ارهابيين؟مع العلم ان ليس كل يهودي هو صهيوني,فهناك من يؤمن بالسلام وبحقوق الانسان الفلسطيني في ارضة ووطنة فلسطين من امثال ناشطة السلام الشهيدة/راشيل كوري يهودية الديانة,امريكية الجنسية,والتى ماتت في مدينة رفح بقطاع غزة وهي تقف امام جرافة صهيونية كانت تهدم بيوت الفلسطينين هناك, ولماذا لم نتهم الجميع كما يفعلون معنا دائما باتهام كافة المسلميين فى العالم والبالغ عددهم مليار ونصف مسلم.بحيث يختزلوننا فى شخص واحد يكون مجرما او ارهابيا او معتوها او تكفيرا .... واخيرا وطالما اننا نتحدث عن الارهاب لابد لنا من تعريف الارهاب قانونيا  في التشريعات الدولية : يعتبر الإرهاب الدولي جريمة من الجرائم الدولية . والجرائم الدولية في ظل القانون الدولي هي جرائم يحق لكل دولة أن تمارس إزائها اختصاصا جنائياً بغض النظر عن جنسية مرتكبيها أو ضحيتها أو مكان ارتكابها. وبعد الهجمات على الولايات المتحدة في 11 أيلول 2001 وبتأثير وضغط من الولايات المتحدة أوعزت الأمم المتحدة للجنة القانونية بتشريع اتفاقية شاملة لمكافحة اللإرهاب , وعلى الرغم من كل ذلك فقد جرت مناقشات حادة واختلفت الآراء من جديد حول تحديد مفهوم الإرهاب من الناحية القانونية , ولم تستطيع الولايات المتحدة والدول الغربية فرض مفهومها الشامل للإرهاب وأدانته بغض النظر عن أهدافه وطبيعة المركز القانوني للقائمين بالأرهاب,  وأكتفى مجلس الأمن بإصدار القرار 1373 لسنة 2001 حول الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة . وعلى المستوى العربي أتفق وزراء الداخلية العرب في الاجتماع الثالث عشر للمجلس في ك2 1996على مشروع (الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ) وهو يناقش سنويا في أجتماع وزراء الإعلام ومجلس وزراء الداخلية العربي وضع الاتفاقيات والقاونين لمنع الإرهاب. نجد أنه لا خلاف بين الأسرة الدولية على أعتبار الإرهاب الدولي بكل أشكاله جريمة مدانة قانوناً وأخلاقاً, ألا أن المشكلة تكمن في عدم الاتفاق ضمن إطار القانون الدولي على تحديد دقيق لمعنى الإرهاب , وبالتالي ما هي الأعمال المشمولة بالإرهاب الدولي عن غيرها , وبضوء عدم وجود حدود معنية للتمييز بين مفهوم الأعمال المشمولة بالإرهاب عن غيرها, تعريف وكالةالإستخباراتالمركزية: عرفت وكالةالإستخباراتالأمريكية CIA الإرهاب عام 1980بالتهديد الناشئ من شخص بالأفرادأوجماعات. تعريف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1983م: الإرهاب هوعمل عنيفأوعمل يشكل خطراًعلى الحياة الإنسانية وينتهك حرمة القوانين الجنائية في أية دولة. تعريف وزارة العدل الأمريكية عام 1984م: أسلوب جنائي عنيف يقصد به بوضوح التأثيرعلى حكومة ما عن طريق الإغتيال أوالخطف. تعريف الجيش الأمريكي للإرهاب عام 1983م: (واعتبرالتعريف الموحد لإستعمالهم نقبل الجيش الأمريكي والقوات الجوية والإسترالية والبريطانية والكندية والنيوزلندية: الإستعمال أوالتهديد بالإستعمال غيرالمشروع للقوة أوالعنف من قبل منظمة ثورية). تعريف وزارة الدفاع الأمريكيةعام 1986م: (الإستعمال أوالتهديد غيرالمشروع للقوة ضدالأشخاص أوالأموال،غالباً لتحقيق أهداف سياسية أودينية أوعقائدية). وعلية ورغم كل هذه التعريفات لم يتم الاتفاق بين الدول او في الامم المتحدة على تعريف محدد وواضح بنص قانوني الى مصطلح الارهاب,وبالتالي فقد استمرت المجموعات الارهابية في ممارسة أنشطتها ضد أنظمة الحكم الشرعية القائمة سواء في بلدهم أو بلدان اخرى، منطلقين من أفكار مستساغة لديهم ،دون أن يكون لها أدنى ارتباط بالوطنية أو الاهداف القومية او الدين او الايدلوجية. وهناك من يخلط أثناء إستعراضه وبحثه بين أشكال الارهاب وأشكال العمل الارهابي، أو يعتبر صور العمل الارهابي هي صور للارهاب في نفس الوقت وبمعنى أدق يخلط بين صور الارهاب ووسائله أو أساليبه وطرقه لتحقيق هذه الصور او تلك الأشكال، وهذا ناتج عن الخلط بين الارهاب في ذاته والعمل الارهابي,حيث لابد من التميز بين أشكال الارهاب وفقا لمرتكبيه.وأشكال الإرهاب وفقا لنطاقه. ويمكن تقسيم الإرهاب من حيث القائمين به إلى نوعين هما: إرهاب الدولة ،ثم إرهاب الجماعات والأفراد، وقد يحدث تداخل بين هذين النوعين، فالدولة ترتكب الإرهاب بنفسها، أو بواسطة دعمها لبعض الأفراد أو الجماعات لتضعف بعض الدول الأخرى المنافسة مثلما تفعل إيران حاليا. كما إن الجماعة الإرهابية إذا نجحت وسيطرت على مقاليد السلطة قد تستمر في استخدام العنف والإرهاب وهي في السلطة. وخلاصة القول نخرج بالنقاط التالية,وهى أولا صعوبة تعريف الإرهاب والاتفاق على صيغة موحدة فيعينة لمفهومه و القانون الدولي. ثانيا: أن ممارسة الإرهاب لا تقتصر على الأفراد وإنما تشمل كذلك الدول بل أن إرهاب الدولة أشد إيذاء وأكثر إيلاما. ثالثا: هناك فرق واضح بين الأعمال الإرهابية وأعمال المقاومة الشعبية المسلحة وصولا لحق تقرير المصير. فبينما توصف الأولى بعدم المشروعية، فإن الثانية تحظى بمباركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية العالمية والإقليمية الأخرى. رابعا: إن أعمال القمع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الحرب الاخيرة على غزة وماقبلها من جرائم هو نوع من أنواع إرهاب الدولة وتشكل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فإنها تقيم المسؤولية الدولية لإسرائيل بشقيها المدني والجنائي. وبناء عليه يجب على المجتمع الدولي ان يقوم بالتالى : أولا: أن تقوم الجماعة الدولية بتعريف الإرهاب الدولي تعريفا قانونيا واضحا، يميزه عن الأعمال الثورية او العنيفة المشروعة، للشعوب ومنظماتها. ثانيا: أن تتم مكافحة الإرهاب الدولي ضمن إطار مجلس الأمن وباقي فروع هيئة الأمم المتحدة، لا على يد دولة أو عدة دول، وذلك لكي تحظى هذه المقاومة بالمشروعية الدولية، وبموافقة كافة الدول. ثالثا: أن تقوم الأمم المتحدة، بدور فعال في وضع خطط متوسطة وطويلة الأمد، للقضاء على أسباب هذه الأعمال الإرهابية وجذورها، وذلك بمساهمة اقتصادية فاعلة من قبل الدول الكبرى والغنية بشكل خاص. رابعا: مع تسليمنا بأن مكافحة الإرهاب يتعين أن تتم من خلال هيئة الأمم المتحدة، إلا أننا نرى في هذه المرحلة بالذات، بأن لا تتوقف جهود الولايات المتحدة الأمريكية ومن تحالف معها بعد أحداث 11/أيلول/2001م في نيويورك وواشنطن، في مقاومة الإرهاب الدولي، على محاربة أسامة بن لادن، أو الهجوم على أفغانستان فقط، ولا حتى قمع بعض المنظمات الإرهابية المعادية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وفقا للائحة التي أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية عن تلك المنظمات، وإنما تطبيق معايير مكافحة الإرهاب بدقة، يقتضي محاربة الدول التي تمارس الإرهاب أيضا، ومنها مايسمي إسرائيل، لممارستها العدوان المنظم على الدول المجاورة، وعلى الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وختاما، نقول بأن نشر الثقافة القانونية، والقيم الإنسانية، تسهم إلى حد بعيد في التقليل من العمليات الإرهابية، إلا أنه ما دامت هناك دول إرهابية تمارس عمليات القمع والإرهاب ضد غيرها فسوف تستمر أعمال الإرهاب المقابلة كردة فعل على تلك الاعتداءات الغير مبررة حسب القانون الدولي. بقلم الاستاذ/عبدالحكيم سليمان وادي رئيس مركز راشيل كوري الفلسطيي لحقوق الانسان ومتابعة العدالة الدولية,المتخصص في الابحاث القانونية.



     
    المشاركة السابقة : المشاركة التالية


    عدد القراء: 681 - عدد التعليقات: 0

    (مواضيع ذات صلة)

    تعريف مفهوم الإسلام السياسي .
    تعريف مفهوم الإسلام السياسي .

    منهجية البحث العلمي..تعريف المنهج والتهج والمناهج
    منهجية البحث العلمي..تعريف المنهج والتهج والمناهج

    تعريف مفهوم الإسلام السياسي .
    تعريف مفهوم الإسلام السياسي .



    التعليقات تعبر عن وجهة نظر الكاتب


    إضافة تعليق سريع
    كاتب المشاركة :
    الموضوع :
    النص : *
    طول النص يجب ان يكون
    أقل من : 30000 حرف
    إختبار الطول
    تبقى لك :


     

    Developed By Mohanad Elagha