اليوم الذكري 11على رحيل المناضله الشهيده راشيل كوري
مركز راشيل كوري--كتب هشام ساق الله – في الذكرى الحادي عشر لرحيل المناضلة الأممية راشيل كوري الذي قتلتها الجرافات الصهيونية وهي تتصدى بوجهها وصدرها وجسدها لمنعهم من التقدم باتجاه هدم البيوت الفلسطينية داخل المخيم هذه الرائعة التي أحبت فلسطين وفلسطين أحبتها بكل ما تحمل كلمة الحب من معنى نتذكرها بيوم بطولتها التي دفعت ثمنها حياته لتبقى خالدة في ذكرى كل فلسطيني .
دائما صديقي الدكتور عدنان الخروبي يرسل إلي ملف بوربوينت باللغة الانجليزية فيه صور تصديها للجرافة منذ اللحظة الأولى حتى سقوطها مدرجه بدمائها وصديقاتها يبكين من حولها وصر الفلسطينيين وهم يحملوها مودعيها حين غادر جثمانها الطاهر ارض القطاع .
راشيل كوري شجاعتك كانت وستظل شجاعة استثنائية ملهمه لكل ثوار العالم وكل مناضلي وأحرار الدول التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان ولا تمارسها فقد خرجتي أنت من الرفاهية والعز والنعيم والهدوء لمواجهة الجرافات الأمريكية الصنع التي داستك غير أبهة بدورك النضالي.
ينبغي دائما ان يتم الاحتفاء بذكرى استشهادك وتضحيتك بحياتك من كل فلسطين على امتداد الوطن وبكل الاطياف السياسيه فانت تستحقي هذا الاحتفال ويجب ان نتذكرك دائما ايتها المناضله الكبيره .
أصدقاء هذه المناضلة الذين قاموا مؤخرا برسم لوحه جداريه كبيره في الولايات المتحدة الأمريكية مكان مولد هذه المناضلة ورسم نفس اللوحة في مخيم رفح للتذكير بهذه المناضلة والبطلة الكبيرة ودائما نأمل في هذا اليوم وهذه الذكرى بان يتم تكريم هذه المناضلة وعمل فعاليات وطنيه ونسائيه باسمها حتى تظل خالدة مع استمرار النضال الوطني الفلسطيني باسمها .
راشيل كوري (بالإنجليزية:Rachel Corrie كوري فتاة أمريكية يهودية -، عاشت بين 10 أبريل 1979 – 16 مارس 2003 م) عضوة في حركة التضامن العالمية (ISM) وسافرت لقطاع غزه بفلسطين المحتلة أثناء الانتفاضة الثانية حيث قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.
ملابسات حادثة وفاة راشيل ليست موضع جدل، حيث أكد شهود عيان للواقعة(صحافيين أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التعسفية) بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين يدعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية ريتشيل.
وقد أطلق اسمها على إحدى سفن أسطول الحرية وسميت إحدى السفن القادمة إلى غزه والتي قمعتها قوات الاحتلال الصهيوني وسيطرت عليها باسم هذه المناضلة عرفانا وتقديرا لدورها النضالي الكبير في دعم القضية الفلسطينية تأخرت بالوصول لأسباب فنية أدي لمزيد من الشهرة لهذه المركب والتي سميت باسم ريتشيل كوري خاصة بعد هجمات القوات البحرية الإسرائيلية على الأسطول والذي أدى إلى مقتل 19 شخصا يقال بأنهم ناشط حقوقي .
المركب الأيرلندية متجهه الآن إلى قطاع غزة وتكتسب المزيد من الاهتمام ألأعلامي عن باقي الأسطول ودعم من حكومة أيرلندا خوفاً على مواطنيها على متن المركب.
وبهذه المناسبة نتوجه بالتحية لعائلة راشيل كوري ولأصدقائها وزملاءها الذين عملوا معها في حركة التضامن الدولية ISM على كل ما فعلوه من نشاطات إعلامية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني ولإظهار بشاعة وجه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
إن أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم مطالبين اليوم بتكثيف جهودهم من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتقديم كامل الدعم الممكن للوقوف في وجه المخططات العنصرية للحكومة الإسرائيلية خاصة العمل لإسقاط جدار الفصل العنصري الذي يهدف إلى تكريس الاحتلال وضم الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية لإسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
ردت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة حيفا يوم الثلاثاء 28/8/2012
الدعوة القضائية التي رفعتها عائلة الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قتلت عام 2003 على حدود قطاع غزة، وبهذا القرار فقد برأت المحكمة الجيش الإسرائيلي من المسؤولية عن قتلها.
وكانت عائلة راشيل كوري قد رفعت قبل عامين ونصف دعوة قضائية ضد وزارة الجيش الإسرائيلي على مقتل راشيل وفقا لما نشر موقع صحيفة “معاريف”، وأصدرت المحكمة اليوم حكمها برفض هذه الدعوة وتبرئة الجيش من مقتلها.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في مقتل الناشطة التي حاولت منع تقدم جرافة إسرائيلية بالقرب من مدينة رفح، وقد أفاد سائق الجرافة في التحقيق أنه لم يستطيع مشاهدتها وأنه من غير الممكن مشاهدة الناشطة التي القت بنفسها أمام الجرافة، وقد أغلق المدعي العام في الجيش الإسرائيلي الملف بعد مرور 3 شهور على مقتلها تحت مبررات عدم وجود دلائل تعمد قتلها، وبنفس الوقت صحة الشهادة التي قدمها سائق الجرافة الإسرائيلية.
وقد التقى الاسبوع الماضي السفير الأمريكي في إسرائيل دانيال شفيرو عائلة راشيل كوري بحضور القنصل الأمريكي العام وأثنين من كبار الدبلوماسيين الامريكان، حيث وضح السفير للعائلة موقف الإدارة الأمريكية الذي يعتبر التحقيق الإسرائيلي في مقتل راشيل كوري لم يكن كافيا. اودعمت وزارة الخارجية الأمريكية موقف عائلة راشيل كوري.
قدّم النائب الأمريكي براين بيراد في مارس 2003 مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي يقضي بمطالبة الحكومة الأمريكية باجراء تحقيق كامل في مقتل الناشطة كوري، لكن مجلس النواب لم يحرك ساكناً بهذا الشأن انضم والدا الناشطة كوري إلى النائب بيراد في حملة الضغط على الحكومة من أجل فتح تحقيق .
عبّر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن أسفه لمقتل الناشطة كوري, ووعد بتسمية شارع في رام الله على اسمها, ويُذكر أن الرئيس عرفات أخبر والدة كوري أن ابنتها أصبحت ابنة كل الفلسطينيين .
|