Email:[email protected]

محرك البحث



أهم الاخبار

  • رجل يعتدي بالضرب على محجبة ألمانية ويكسر انفها وبانتظار اجراء عملية جراحية
  • "العيدية".. فرحة لا تكتمل في غزة
  • الجزائر ترفض منح مدرب غانا الإسرائيلي تأشيرة دخول
  • أبو الغيط: تقرير "الرباعية" مزعج..والعلاقات العربية الإفريقية جيدة وينبغي ألا تتأثر سلبا بجولة نتنيا
  • برشلونة : الحكم بسجن ميسي ووالده 21 شهراً بتهمة التهرب الضريبي
  • سوريا تشن هجوما حادا على قطر والسعودية وتركيا وتصفها بـ"أنظمة الحقد والتطرف"
  • لا يمكن القضاء على حماس مرة واحدة...بل عبر سياسة قص العشب
  • زوجة محمد رمضان تخطف الأنظار خلال افطار رمضاني
  • توقيف رجل في فرنسا بشبهة الكذب بشأن تعرضه لهجوم جهادي بالسلاح الابيض على ايدي شخصين كانا يصيحان ” ال
  • الرئيس عباس في عيد الفطر الفطر السعيد يضع اكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الخالد ياسر عرفات.
  • هنية في خطبة عيد الفطر :لا مفاوضات حول الاسرى حاليا ولا أفق لحرب جديدة على غزة
  • صدمة لدى سياسي من الحزب الحاكم في بنغلادش شارك ابنه في اعتداء دكا .. وقلق بين الدبلوماسيين
  • المخابرات المصرية تلغي دعوة زيارة وفد حركة حماس للقاهرة لعدم تجهيز الردود على “الاستفسارات الأمنية”
  • انها كارثة سيدي الرئيس:100 الف عائلة مسحوقة لم تتسلم مخصصاتها قبل العيد
  • ابو مازن : إطلاق عملية السلام يتطلب عدة امور اولها حق تقرير المصير
  • إسرائيل "مراقب" في الاتحاد الإفريقي!!
  • شرطة بيت لحم تكشف ملابسات سرقة 23 الف شيكل من صراف آلي
  • الاحتلال يصيب فتاة بجراح خطيرة بزعم تنفيذها عملية طعن قرب
  • خيارات حماس بعد إتفاق "روما"بين إسرائيل و تركيا ...محمد حجازي
  • دعونا نفهم أولويات الاتفاق التركي الإسرائيلي
  • ترجمة الموقع

    عدد الزيارات

    عدد الزيارات : 8062202
    عدد الزيارات اليوم : 8133
     


     

    مركز راشيل كوري الفلسطيني لحقوق الانسان ومتابعة العدالة الدولية » الأبحاث القانونية

    <div id="Title">توصيات "الرباعية الدولية" الـ10 لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط</div>

    توصيات "الرباعية الدولية" الـ10 لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط

    تاريخ النشر : السبت 02-07-2016 12:05 مساء

    نيويورك: أكد تقرير اللجنة الرباعية الدولية لتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، حول الشرق الاوسط في تقرير صدر يوم الجمعة:

    1 - على الطرفين العمل على خفض حدة التوتر، عبر التحلي بضبط النفس وتفادي التحريض، سواء بالافعال او بالخطابات.

    2 - على الطرفين اتخاذ كل التدابير الضرورية لمنع العنف وحماية ارواح جميع المدنيين وممتلكاتهم، ولا سيما بفضل تنسيق متواصل على الصعيد الامني، وتعزيز قدرات قوات الامن الفلسطينية وصلاحياتها وسلطته.

    3 - على السلطة الفلسطينية ان تتصرف بحزم وتتخذ كل التدابير الممكنة لوضع حد للتحريض على العنف وتعزيز مبادرات مكافحة الارهاب، بما في ذلك من خلال ادانة سائر الاعمال الارهابية تنديدا واضحا.

    4 - على اسرائيل ان تضع حدا لسياستها القاضية ببناء وتطوير مستوطنات، وتخصيص اراض لاستخدام الاسرائيليين حصرا، ومنع الفلسطينيين من البناء والتطوير.

    5 - على اسرائيل ان تجري تغييرات ايجابية ومهمة في سياستها، مثل نقل صلاحيات ومسؤوليات في المنطقة (ج) (تمتد على 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة) عملا بالانتقال الى سلطة مدنية فلسطينية اكبر وفق ما نصت عليها الاتفاقيات السابقة. ويمكن تحقيق تقدم على صعيد الاسكان والمياه والطاقة والاتصالات والزراعة والموارد الطبيعية فضلا عن تخفيف كبير للقيود المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين، مع احترام ضرورات اسرائيل المشروعة على الصعيد الامني.

    6 - على القادة الفلسطينيين مواصلة جهودهم الرامية الى تعزيز المؤسسات وتحسين الحوكمة وتطوير اقتصاد قابل للحياة. وعلى اسرائيل اتخاذ كل التدابير الضرورية للسماح بهذه العملية، طبقا لتوصيات لجنة الارتباط المكلفة هذا الملف.

    7 - على جميع الاطراف مواصلة الالتزام بوقف اطلاق النار في غزة، ويجب وقف التسلح غير الشرعي وتحركات الناشطين.

    8   - على اسرائيل تسريع رفع القيود على حرية التنقل من والى غزة، مع الاخذ بالاعتبار ضرورة حماية مواطنيها من هجمات ارهابية.

    9   - يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت اشراف سلطة فلسطينية موحدة، شرعية وديموقراطية، على اساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية ومبادئ اللجنة الرباعية ودولة القانون، مع فرض رقابة على الاسلحة وعلى جميع اعضاء القوات المسلحة، طبقا للاتفاقيات القائمة.

    10 - على الطرفين نشر اجواء من التسامح، من خلال تشجيع التفاعل والتعاون في عدة مجالات - اقتصادي، مهني، تربوي، ثقافي - تعزز اسس السلام وتكافح التطرف.

    ==========================ذ

     

    د.مجدلاني: تقرير الرباعية يكشف ازدواجية المعايير

    قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، إن تقرير اللجنة الرباعية لا يلبي توقعاتنا كشعب يعيش تحت الاحتلال العسكري الاستعماري، ويكشف تقريرها عن ازدواجية المعايير، حيث تساوي بين القوة المحتلة وشعب تحت الاحتلال.

     

     

    وأضاف د. مجدلاني بعض أطراف المجتمع الدولي تصر على تجنب المسؤوليات القانونية والأخلاقية لتنفيذ القانون والاتفاقيات الدولية، لحماية الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق حقه في تقرير المصير، وهي بمثابة دعم لمواصلة الاحتلال تتحمل نتائجه.

     

     

    واستطرد قائلا لقد اغفل التقرير مسؤولية حكومة الاحتلال عن اعاقة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك مسؤولياتها عن تقويض مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، وسياساتها العنصرية التي تهدد بتفجير الاوضاع في المنطقة.

     

     

    واستغرب د. مجدلاني من أن تقرير الرباعية يحمل الطرف الفلسطيني مسؤولية التحريض والعنف ولم يأتي على ذكر العنف والإرهاب المنظم لجيش الاحتلال ومستوطنيه المسحلين، رغم جرائمهم اليومية التي تستهدف الابرياء من ابناء شعبنا.

     

     

    وتابع د. مجدلاني أن استئناف أي عملية تفاوضية ذات جدوى يتطلب تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة، والالتزام بالشرعية الدولية ومرجعيات السلام ضمن سقف زمني محدد، بما في ذلك وقف الاستيطان بشكل كامل، والإفراج عن الأسرى وخاصة أسرى ما قبل أوسلو.

     

     

    وأشار د. مجدلاني الى ان هدف أي مفاوضات يكمن في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنجاز حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف والمعترف بها دوليا، وغير ذلك هو مجرد علاقات عامة وخداع وتضليل، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة السلام الفرنسية لعقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف ودعم مبادرة السلام العربية.

    ======================

    دعوة الرباعية الدولية وقف الانشطة الاستيطانية لم تجد آذانا صاغية في اسرائيل
    مديحة الاعرج

    الدعوة التي تحدث عنها تقرير الرباعية الدولية لاسرائيل بوقف كافة اعمال الاستيطان في الضفة الغربية  لم تجد كما هو متوقع آذانا صاغية في اسرائيل ، خاصة بعد ان اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عن ان الاستيطان ينسف جهود السلام بأنه خرافة .  فما  يجري على الارض يتجاوز كافة الدعوات والمناشدات وحتى وقرارات التنديد والإدانه ، حيث تمضي حكومة الإحتلال في مشروعها الإستيطاني قدما وتنتهج كافة السبل لقضم ما تبقى من اراضي الفلسطينين ولتوسيع الاستيطان بإضافة الشرعية على البؤر الاستيطانية المنتشرة في الضفة الغربية على رؤؤس الجبال والتلال .

    فعلى الرغم من دعوة تقرير الرباعية اسرائيل وضع حد لسياستها القاضية ببناء وتطوير مستوطنات، وتخصيص اراض لاستخدام الاسرائيليين حصرا، ومنع الفلسطينيين من البناء والتطوير ورفضها القيام بتغييرات في سياستها، كنقل صلاحيات ومسؤوليات في المنطقة (ج) ، التي تمتد على 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة عملا بما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وبما يسهم في تحقيق تقدم على صعيد الاسكان والمياه والطاقة والاتصالات والزراعة والموارد الطبيعية فضلا عن تخفيف كبير للقيود المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين ، إلا أن حكومة الإحتلال الإسرائيلي تواصل سعيها لشرعنة العديد من اليؤر الاستيطانية ومنها البؤرة الاستيطانية " تبواح معراف"، والتي تعدّ إحدى أكثر المستوطنات تطرّفًا في الضفة الغربية

     فقد ادعت النيابة العامة في ردّها المقدّم "للمحكمة العليا" بعد الإلتماس الذي قدمه رئيس مجلس قرية ياسوف الفلسطينية للمحكمة العليا، بواسطة "ييش دين"، طلبًا لإخلاء البؤرة الاستيطانية، وذلك لاعتبارها غير قانونية علمًا أن جزءًا منها قد بُني على أرض فلسطينية خاصة، وكذلك لكونها مركزًا للعنف الموجّه ضد فلسطينيين، أن الفحص الأوّلي الذي أجرته أظهر وجود إمكانية نظرية لربط البؤرة الاستيطانية" بمستوطنة تبواح" التي تبعد عنها حوالي كيلومترين، وأنه بقي على وزارة الأمن أن تقرر بخصوص الاستمرار في مراحل شرعنة البؤرة الاستيطانية ،

    ومن الجدير ذكره بان تبواح معراف هي بؤرة استيطانية أُنشئت في نهاية التسعينات، وقد استندت النيابة العامة  في ردّها أنه في أواخر التسعينات، وفي إطار اتفاق البؤر الاستيطانية الذي تمّ توقيعه بين زعماء المستوطنين ورئيس الحكومة حينذاك إيهود براك، أُعلنت المنطقة كمنطقة للرعي وليس للسكن. ولكن رد سكان البؤرة الاستيطانية الذي قُدّم مؤخّرا لمحكمة" العدل العليا "يثبت أن الاتفاق من وجهة نظرهم هو مجرد خطوة أولى، حيث أكد المستوطنون في ردهم ما يلي: "يتمّ تنفيذ السياسة الحكومية على مرحلتين: في الأولى، يجري العمل على إصدار تصريح للاستيطان الزراعي في المنطقة. وبشكل موازٍ، يبدأ العمل على تنفيذ خطة لبناء مبانٍ ثابتة". وعلى مدى سنوات واصل سكان البؤرة الاستيطانية البناء فيها، مدّعين أنهم حصلوا على وعد بشرعنتها، أما الآن، وكما يتبين من ردالمحكمة، فقد قرّرت حكومة الإحتلال التوقف عن نهج التظاهر، وبدأت العمل على شرعنة البؤرة الاستيطانية بأثر رجعي، رغم اعترافها  أن جزءًا من البؤرة قد بُني على أرض فلسطينية خاصة  

     وفي ذات الوقت انهت قوات لاحتلال الاسرائيلي عملية هندسية واسعة النطاق شرعت بتنفيذها قبل عدة اشهر، وهدفت الى تحصين محطات الباصات والمواقف التي ينتظر فيها المستوطنون الحافلات في ارجاء الضفة الغربية المحتلة، وشملت العملية وفقا لما اورده موقع «القناة السابعة» الالكتروني المحسوب على المستوطنين تحصين عشرات المحطات المركزية المنتشرة في ارجاء الضفة الغربية المحتلة  لحماية المستوطنين . وحظيت كل محطة انتظار بمجموعة من اجراءات الحماية منها ما يتعلق بالتحصين المباشر مثل: نصب اعمدة فولاذية وغيرها من الوسائل التقليدية اضافة لوسائل حديثة جدا تقوم بامتصاص الطاقة «اندفاع المهاجم» جرى تطويرها مؤخرا لمواجهة عمليات الدهس، كما تم تزويد وتحسين مستوى الاضاءة بالمحطات ومضاعفة قوة الانارة بالضعفين. وجرى خلال الاشهر الماضية تحصين 40 محطة بينها محطمة «النبي الياس» الكائنة على مدخل مستوطنة كريات أربع المقامة على اراضي المواطنين في الخليل ومحطة حاجز زعترة الى الجنوب من مدينة نابلس وغيرهما من المحطات المنتشرة في الضفة الغربية

    و طالبت شخصيات من كبار قادة المستوطنين، بالانتقام من الفلسطينيين على إثر العملية التي وقعت داخل مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي الخليل، حيث قال الناشط اليميني المتطرف باروح مارزل، إنه يجب تغيير السياسات المتبعة لمواجهة ما يسميه بالإرهاب ، داعيا لتصعيد هجمات الجيش الإسرائيلي كخطة وحيدة في مواجهة "الإرهاب" والقضاء عليه، وفق قوله . وشدد على ضرورة تعزيز وسائل الأمن والحماية.فيما دعا وزير الزراعة اوري ارئيل من البيت اليهودي، إلى الانتقام من الفلسطينيين من خلال الإعلان الفوري عن بدء البناء في المستوطنات، خاصة داخل مستوطنة كريات أربع ومستوطنات الخليل.

    وفي الوقت نفسه زار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يرافقه كل من وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، والوزير أوري أريئيل مستوطنة 'كريات أربع' في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، بادعاء تقديم التعازي لعائلة فتاة قتلت بعملية طعن في المستوطنة. وقال نتنياهو إنه 'سيعزز البلدة (مستوطنة 'كريات أربع') إضافة إلى محاربة الإرهاب، وسيبحث مع وزير الأمن السبل الكفيلة بذلك  

    وقد جاءت الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

    القدس: لم تتوقّف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى طوال شهر رمضان ورافقت الشرطة المقتحمين فيما عمدت إلى استخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز في ساحات المسجد باتجاه المصلين والى ضربهم بالهراوات مما أدى إلى وقوع إصابات، كما قامت باعتقال عدد من الفلسطينيين من المسجد لدى خروجهم منه واقتادتهم إلى التحقيق في انتهاك واضح  لحرمة الأديان والاعتداء على المقدسات ودور العبادة متجاوزة كافة القوانين والأعراف الدولية الداعية لحماية وصون هذه الأماكن .

    فيما أقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتحام منزل المواطن صلاح زلوم، في حي القرمي بالقدس القديمة، وسرقة محتوياته من اثاث ومدخرات، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال، في خطوة تمهد للسيطرة الكاملة على المنزل،

     وسلمت طواقم بلدية الاحتلال قرار" اخلاء لتنفيذ امر هدم" منزل عائلة بشير في حي البستان ببلدة سلوان.حيث قامت سلطات الاحتلال برفقة طواقم البلدية باقتحام حي البستان في بلدة سلوان، وعلقت قرار "اخلاء لتنفيذ امر الهدم" على منزل أرملة الدكتور عادل بشير، بحجة البناء دون ترخيص ، وحسب القرار فإن البلدية تمهل العائلة مدة 10 أيام لتنفيذ اخلاء المنزل وتفريغه من محتوياته، تمهيدا لهدمه، والا سيتم الهدم على المحتويات،

    واعتدت مجموعة من المستوطنين المتطرفين على المواطن المقدسي محفوظ خيو بمنطقه راموت في القدس اثناء عمله وتم الاعتداء عليه بالضرب بسكين، واصابته في الراس اصابه طفيفه.

    رام الله :-نفذ مستوطنو “دوليب” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، أعمال عربدة على دوار قرية عين أيوب غرب رام الله ما تسبب بحالة من الارتباك في عملية تنقل مواطني القرى والبلدات الواقعة إلى الغرب من رام الله.

    وكان المستوطنون قد اصطفوا إلى جانب الطريق العام المؤدي إلى قرى غرب رام الله وبخاصة التي يسلكها مواطنو قرى وبلدات: خربثا، ودير عمار، وراس كركر، ونعلين، وقبيا، ودير قديس، وجمالة، وعين أيوب وغيرها، وهم يحملون أعلام إسرائيل ورددواشعارات معادية للعرب،

     فيما تقوم أذرع الاحتلال ومنذ أسبوع بأعمال توسعة للنقطة العسكرية المقامة على أراضي بلدة سلواد شرق رام الله  وتحصينها بالسياج العازل الذي يبدو أنه سيزود بالكهرباء . وتقع .النقطة العسكرية بمحاذاة شارع 60 الاستيطاني . ومنذ إقامة النقطة العسكرية والاحتلال يمنع سكان المنازل المجاورة من اعتلاء أسطح منازلهم بعد ساعات العصر ويشير توسيع النقطة لوجود نوايا باعتبارها نقطة دائمة لتواجد قوات الاحتلال على مدخل بلدة سلواد، ما يهدد حق أصحاب الأراضي المجاورة في استثمارها في البناء عليها أو زراعتها.

    الخليل: قامت قوات الاحتلال باغلاق مداخل البلدة الرئيسية لبلدة بني نعيم بالسواتر الترابية"، في عقاب جماعي لنحو 20 ألف مواطن عدد سكان بني نعيم، هذا الى جانب منعهم من الخروج او الدخول للبلدة وعزلهم عن بقية المناطق الأخرى

    ونفذت مجموعات المستوطنين وقفة استفزازية بمفترق "عتصيون" شمال محافظة الخليل حيث رفع المستوطنون الأعلام الإسرائيلية، والشعارات العنصرية، ورددوا الشعارات المسيئة للعرب، وألقوا  الحجارة صوب المركبات الفلسطينية المارة من المكان.

    ونظم المستوطنون هذه الوقفة بحماية أمنية مشددة من جانب قوّات الاحتلال، وتأتي بعد ساعات من عمليات تحريض صادرة عن أحد قيادات المستوطنين المتطرفين والذي يدعى "باروخ مارزل" الذي قال "سننتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم" ردا على عملية قتل المستوطنة.

    بيت لحم: خط مستوطنون من مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي قرى حوسان ونحالين ووادي فوكين ، شعارات عنصرية واقتلعوا مزروعات ومزقوا بيوتا بلاستيكية زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم .

    وأفاد رئيس مجلس قروي وادي فوكين أحمد سكر بأن مجموعة من المستوطنين تسللوا إلى أراض زراعية في منطقة “الفوار” جنوب القرية،ومزقوا بيتين بلاستيكيين ودمروا المزروعات فيها وهي تعود للمواطنين ماهر سكر، وجميل عساف ونعيم عطية ومحمد مناصرة كما تخلل الاعتداء أيضا اقتلاع مزروعات في أراضي المواطنين محمد صالح عساف ونعيم داود عطية، علما بأن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية منها “الموت للعرب”.وأكد سكر أن أراضي القرية تتعرض منذ فترة إلى هجوم متكرر من قبل مستوطني.

    نابلس: أضرم عدد من المستوطنين من مستوطنة "ايتسهار" النار في منطقة القرينات مما أدى إلى اشتعال النيران في مساحات واسعة من الأراضي واشتعال عشرات الأشجار في المنطقة، فيما قطعت مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح، ، الطريق أمام حركة المواطنين على مفرق قرية برقة بزاريا شمال غرب نابلس. ومنعوا المواطنين والمركبات من المرور بقوة السلاح.

    ونظمت مجموعة من المستوطنين  تجمعا استفزازيا قبالة حاجز حوارة جنوب نابلس بشكل مفاجئ، وهو ما عرقل حركة المرور.، فيما قامت مجموعة كبيرة من جيش الاحتلال، مكونة من 50 جنديًّا، باحتلال بناية  لمدة 3 أيام، دون الإفصاح عن الأسباب

    سلفيت:جرف مستوطنون من مستوطنة "رفافا" الواقعة فوق أراضي دير استيا وحارس في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة أراضٍ زراعية ومراع.وشرعت الجرافات التابعة لمستوطني "رفافا" بأعمال تجريف وحفر في محيطها من الجهة الشمالية لأراضي بلدة دير استيا وحارس غرب مدينة سلفيت. وتعمل هذه  الجرافات منذ أيام على تجريف أراضٍ تابعة لبلدتي دير استيا وحارس ، إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة

    الأغوار: وفي سياق التضييق على المواطنين ودفعهم الى مغادرة المنطقة أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بوقف بناء العديد من المنشآت السكنية في منطقة الرأس الأحمر شرق طوباس بحجة عدم الترخيص، وبلغ عددالإخطارات 13 إخطارًا، منها 10 تتضمن إعطاء فرصة نهائية، و3 وقف أعمال البناء، من بينها إخطار لخط مياه بطول 1000 متر يعود لشركة البقيعة الحديثة للاستثمار والزراعات المروية.كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في منزل بمنطقة الرأس الأحمر شرق محافظة طوباس.حيث قامت  قوة عسكرية إسرائيلية بإخطار عائلة المواطن رائد بشارات، بوقف البناء في منزلها في منطقة الرأس الأحمر شرق طوباس.

     



     
    المشاركة السابقة


    عدد القراء: 67 - عدد التعليقات: 1



    التعليقات تعبر عن وجهة نظر الكاتب

    الكاتب: abdulhakim
     مراسلة موقع رسالة خاصة
    [بتاريخ : السبت 02-07-2016 06:49 مساء ]

    مركز الحوراني يصدر تقريرالانتهاكات الاسرائيلية النصف سنوي للعام 2016

    أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره النصفي حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال النصف الاول من العام 2016 ، حيث رصد ووثق التقرير مجمل انتهاكات الاحتلال كأعداد الشهداء والمعتقلين والاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتهويد القدس وغيرها من جرائم الاحتلال ، واليكم اهم ما جاء بالتقرير :
    الشهداء
    قتلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام 2016 الجاري (78) مواطناً ومواطنة اعدم معظمهم على الحواجز المنتشرة في كل من الضفة الغربية والقدس وحدود قطاع غزة ،مقارنه مع (23) شهيداً لنفس الفترة من العام الماضي، ومن بين الشهداء (22) طفلاً و (9) سيدات ، ليرتفع عدد الشهداء منذ انطلاق الهبة الشعبية مطلع اكتوبر الماضي الى (223) شهيداً ، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين عشرة شهداء ستة منهم من محافظة القدس .
    هدم المنازل
    بلغ عدد المباني والمنشآت التي هدمها الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري (620) منزلاً ومنشأه من بينها (279) منزلاً ومسكن و (341) منشأه تجارية وزراعية وصناعية ، الامر الذي ادى الى تشريد اكثر من 2500 مواطن ومواطنه من بينهم اطفال ، فيما بلغت (131) مبناً و(40) منشأه خلال نفس الفترة من العام الماضي ، وكان استهداف التجمعات الصغيرة والبدوية وهدم منازل عوائل الشهداء والاسرى ممن تتهمهم اسرائيل بتنفيذ عمليات وهدم مدرستين في خربة طانا شرق نابلس وتجمع ابو النوار شرق القدس من ابرز عمليات الهدم التي اقدمت عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في النصف الاول من هذا العام .
    الاستيطان
    شهد النصف الاول من العام 2016 زيادة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية جديدة ، فقد قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال اذرعها المختلفة المسؤولة عن البناء في المستوطنات بالموافقة على خطط وطرح عطاءات واصدار تراخيص بناء لنحو (8849) وحدة استيطانية بعضها تم تنفيذه وبعضها قيد التنفيذ والبعض الاخر بانتظار اتمام اجراءات البناء ، حيث كان توزيع الوحدات السكنية على المستوطنات على النحو التالي :
    (1800) وحدة في اربع مستوطنات في مدينة القدس ضمن مشروع اطلق عليه اسم (جو بايدن ) و (1435) وحدة في مستوطنة راموت شمال غرب القدس و(977) وحدة في مستوطنة " بسغات زئيف" و(258) وحدة ستقام على اراضي بلدتي العيسوية والطور بالقرب من الاراضي التي تمت مصادرتها العام الماضي بحجة اقامة الحديقة الوطنية ، و(252) وحدة مستوطنة هار حوماه ( جبل ابو غنيم ) في القدس ، و(18) وحدة سكنية ستقام على اراضي جبل المكبر في قلب مدينة القدس ، و( 14 ) وحدة في مستوطنة نوفي ادوميم . و ( 150) وحدة في مستوطنة " غيلو " جنوب مدينة القدس ، و (82) وحدة في مستوطنة " رمات شلومو " قرب بيت حنينا و (76) وحدة في مستوطنة " جفعات زئيف " في القدس ، و(78) وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس ، كما واعلن عن اعتزام سلطات الاحتلال اقامة مستوطنة جديدة مكونة من (15) الف وحدة سكنية لليهود المتطرفين في منطقة "مطار قلنديا" التي بات يطلق عليها "عطروت"، وذلك حسب ما صرح به نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مائير ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في المدينة ، وأفادت مصادر عبرية بمصادقة لجنة التنظيم والبناء في القدس، على خطة لإقامة مبنى استيطاني يتكون من ثلاثة طوابق بالقرب من البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم "بيت جونثان" التي استولى عليها المستوطنون قبل سنوات في سلوان ، و(153) وحدة موزعة على اربعة مستوطنات معزولة في الضفة الغربية و (139) وحدة لصالح مستوطنة جديدة قرب مستوطنة شيلو شمال مدينة رام الله و (98) وحدة في مستوطنة " نيريا " غرب مدينة رام الله و (72) وحدة في مستوطنة "موديعين " و (48) وحدة في مستوطنة " جاني موديعين " غرب رام الله و (34) وحدة في مستوطنة " تقواع " قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم ، و(500) وحدة في" مستوطنة " جفعات دان " قرب بيت لحم ، و (70) وحدة في مستوطنة " نوكيديم " المقامة شرق مدينة بيت لحم ، و(24) وحدة في مستوطنة كريات اربع في الخليل و(17) وحدة في مستوطنة " ريفافا " قرب مدينة سلفيت و ( 54) وحدة في مستوطنة "هار براخا " المقامة شمال الضفة الغربية ،
    كما وتم الكشف عن قرار بإنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية ستحمل اسم "ليشم" وهي بالأساس عبارة عن حي تابع لمستوطنة "عاليه زهاف" المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين بمحافظة سلفيت ، الامر الذي يعد اسلوب جديد للتوسع الاستيطاني وشرعنة بؤرة استيطانية قائمة .
    كذلك تم الكشف عن مخطط هيكلي جديد لمستوطنة "مخماش مزراح"، يهدف لتحويل مستوطنات "معاليه مخماش"، و"ريمونيم"، و"بساجوت" و"كوخاف يئير" إلى "ضاحية سكنية كبيرة" وبناء (2500) وحدة سكنية جديدة على مساحة تصل الى (790) دونماً ، وذلك لاسكان (77) الف مستوطن بحلول عام 2040 ،
    وفي ذات السياق صادقت الحكومة الاسرائيلية على قرار يقضي بدعم المستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي الضفة الغربية ب (72) مليون شيكل .
    مصادرة الاراضي
    اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام الجاري على مصادرة اكثر من (10315) دونماً من اراضي المواطنين الفلسطينيين في كل الضفة الغربية والقدس ومنطقة البحر الميت ، وتم الاعلان عنها كأراضي دولة ، فيما تم الكشف عن ان طواقم الادارة المدنية قامت بترسيم ومسح اكثر من 62000 دونماً من اراضي الضفة الغربية لضمها لاحقاً لصالح المستوطنات ، بهدف فرض امر واقع على الارض وتقويض امكانية حل الدولتين ، حيث كانت المصادرة على النحو الآتي :
    (1540) دونماً من اراضي مدينة اريحا ، تم تحويلها الى اراضي دولة بقرار من المستوى السياسي الاسرائيلي مع امكانية الاستفادة منها للاستيطان ، (2343) دونما جنوب مدينة اريحا قرب البحر الميت وتحويلها الى "اراض دولة " ، (750) دونما قام المستوطنون بالاستيلاء عليها من اراض وقفية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية حيث تم تجريفها في بلدة العوجا بمحافظة اريحا .
    (1366) دونما من الأراضي الخاصة في قرية نحلة جنوب بيت لحم تم تصنيفها كأراضي "دولة" حسب ما اعلنت عنه ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية ، و(5) دونمات من اراضي قرية الولجة الى الغرب من بيت لحم ، (8) دونمات من اراضي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، لصالح الطريق الجديدة قرب غوش عتصيون، و(3) دونمات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية،
    (2800) دونماً من أراضي بلدتي الزاوية وسنيريا شمال الضفة الغربية المحتلة ، (1200) دونماً من اراضي قرى الساوية واللبن الشرقية وقريوت جنوب نابلس. في مخطط خطير يهدف الى ربط مستوطنات" شيلو وعيليه وشيفوت راحيل ومعليه لبونه" المقامة على اراضي قريوت واللبن والساوية بتجمع "أرئيل الإستيطاني" ، (300) دونما من الأراضي الزراعية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين ، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتسييجها وذلك لتوسيع حاجز'دوتان' العسكري ، كما قررت الحكومة الاسرائيلية مصادرة مئات الدونمات على الطريق الواقع بين مفرق "حوارة" ومفرق "جيت" على طريق يتسهار نابلس الواقع جنوب المدينة من اجل اقامة ستة ابراج عسكرية اسرائيلية لحماية طريق المستوطنين ، بالاضافة الى ذلك أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس بالاضافة إلى اراضي بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله وذلك لأغراض عسكرية وشق طريق عسكري استيطاني يربط مستوطنة" شيلو" مع البؤر الاستيطانية الواقعة الى الشرق منها والمقامة على أراضي قرية جالود حتى شارع "الون" في محافظة اريحا ، حيث يصل طول الطريق ستة كيلومترات، في خطوة خطيرة تؤدي الى خلق كيان استيطاني كبير في المنطقة، ومما يهدد بالاستيلاء على آلاف الدونمات من اراضي المواطنين الزراعية .
    كما قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بتجريف اكثر من (180) دونما من اراضي المواطنين الزراعية في كل من قرى بروقين ، كفر قدوم ، بديا ، سرطة ، دير بلوط ، واذنا قضاء الخليل.
    انتهاكات الاحتلال في القدس
    تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي باجراءات تهويدية ممنهجة منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 حتى يومنا هذا تهدف الى تهجير سكانها وتغيير طابعها التاريخي العربي والاسلامي ، فقد شهد النصف الاول من العام 2016 سلسلة من الاجراءات بحق المدينة المقدسة ومواطنيها وهجمة غير مسبوقة ضد المسجد الاقصى ،وتم رصد مئات ملايين الشواكل لتهويد المدينة ،فقد أقرّت لجنة وزارية يرأسها وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية “موشيه كحلون” مؤخرا ميزانية قدرها 100 مليون شاقل سيتم ضخها بمقدار 20 مليون شاقل سنويا على مدار خمس سنوت لما يسمى بـ “صندوق إرث المبكى”. .
    حيث تم الكشفت عن مخططات لتحويل محيط المسجد الاقصى الى مجمع من الكنس اليهودية وطمس وتهويد المعالم الإسلامية العريقة، من خلال التخطيط لإقامة كنيس يهودي كبير أسفل وقف "حمام العين" على بعد أمتار غربي المسجد الأقصى ، كما تم الكشف عن مشروع لبناء كنيس آخر قرب حائط "البراق" وبدء اقامة الطابق الرابع من "بيت شترواس" جنوب الأقصى مما ادى الى تدمير وتخريب آثار عريقة اغلبها من الفترات الاسلامية، وفي نفس السياق تمت المصادقة على مخطط جمعية العاد الاستيطانية المعروف باسم "مجمع كيدم – عير دافيد- حوض البلدة القديمة"، المنوي إقامته على مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان، والذي يهدف لإقامة مبنى ضخم من 6 طوابق لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية .
    الى ذلك استولت جمعية "العاد الاستيطانية" على بناية سكنية جديدة في حارة بيضون بوادي حلوة، جنوب المسجد الأقصى ، كما سلمت الجمعية ذاتها عائلة الرجبي بلاغات قضائية تطالبها بالأرض الكائنة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان والمقام عليها بنايتين سكنيتين، بادعاءات ملكية مزورة ، في حين رفضت المحكمة العليا الإستئناف الذي قدمته عائلة مازن قرش بخصوص قرار المحكمة المركزية بإخلائهم من منزلهم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لصالح جمعية "عطريت كوهانيم" الاستيطانية.فيما يعرف بقانون مستأجر محمي حتى الجيل الثالث، ولا زالت عائلة صب لبن في البلدة القديمة مهدده بالاخلاء ايضاً . بالاضافة الى الاستيلاء على قطعة ارض مساحتها (3) دونمات في حي الشيخ جراح وتسليمها لمنظمة “أماناه” الاستيطانية، بدون أمر قضائي . فيما باشرت لجنة التنظيم والبناء في القدس الموافقة على خطط وطرح عطاءات واصدار تراخيص بناء لنحو (5140) وحدة استيطانية جديدة بعضها تم تنفيذه وبعضها قيد التنفيذ والبعض الاخر بانتظار اتمام الاجراءات حسب ما هو مفصل اعلاه عن (الاستيطان) .
    كما صادقت بلدية الاحتلال في القدس على إنشاء خط جديد للقطار الخفيف، سيمتد على مسافة 22 كم ويربط بين مستوطنة «غيلو» جنوب القدس المحتلة ومستوطنة «راموت» شمالاً مرورا بمركز المدينة .
    وفي اطار الحملة التهويدية المستمرة قامت وزارة السياحة الاسرائيلية باعداد خارطة سياحية لمدينة القدس تظهر عشرات الكنس والمعابد والاماكن الدينية والسياحية اليهودية وتخفي الاسلامية والمسيحية في تزوير واضح للواقع الاسلامي والمسيحي في المدينة ، كما واصلت سلطات الاحتلال للعام الثامن على التوالي تنظيم"مهرجان الأضواء- الأنوار الدولي" في مدينة القدس، في محاولة لإظهار المدينة بوجه يهودي من خلال محطات لتسويق الرواية الإسرائيلية التي تنكر الحق التاريخي العربي والإسلامي في القدس .
    اضافة الى ذلك أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبناً تابعاً للأوقاف الإسلامية في حي واد الجوز القريب من سور القدس التاريخي .
    وفي اطار الاجراءات العقابية التي يفرضها الاحتلال على المواطنين المقدسيين قامت بلدية الاحتلال في القدس بمضاعفة تعرفة "الارنونا " فيما يتعلق "بالعقارات الفارغة " نحو خمس مرات في نية مبيتة لتفريغ الفلسطينيين من المدينة ، كما قام الاحتلال بقطع مخصصات التأمين الوطني عن مرابطين ومرابطات في المسجد الأقصى تعرضوا للاعتقال وأبعدوا عن باحاته ، كما قررت شرطة الاحتلال الاسرائيلي منع دفن شهداء القدس المحتجزين لديها داخل قراهم وبلداتهم .
    وفي الوقت الذي يمنع المصلين المسلمين من دخول المسجد الاقصى في كثير من الاحيان وباعمار معينه نتيجة القيود والاجراءات التي تنتهجها سلطات الاحتلال يتم السماح للمستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحامة وترهيب المصلين والاعتداء عليهم بحماية من جنود الاحتلال في محاولة لتطبيق "التقسيم الزماني" في المسجد الاقصى . كما قامت طواقم بلدية الاحتلال بإغلاق باب مبنى خدمات بلحام الأكسجين، عند باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى، لمنع استخدامه والعمل فيه، ويقضي القرار بوقف الأعمال لإقامة وحدات وضوء وحمامات بجانب المسجد الأقصى، تقوم عليها دائرة الأوقاف الإسلامية.
    وفي سياق آخر كشفت دراسة حديثة لـ”معهد القدس لدراسات إسرائيل” أن نحو 82% من سكان مدينة القدس المحتلة الفلسطينيين؛ يعيشون تحت خط الفقر، معتمدة على معطيات "مكتب الإحصاء الإسرائيلي " و”مؤسسة التأمين الوطني” الإسرائيلية، لعام 2014 وذلك نتيجة اهمال المدينة والحصار والسياسات الاحتلالية في القدس المحتلة .
    الاسرى والمعتقلين
    اعتقلت السلطات الاسرائيلية حوالي (3230) مواطناً من بينهم نحو (712) طفلاً و(84) سيدة وفتاة ، مقارنة ب (2156) معتقلاً خلال نفس الفترة من العام الماضي ، فيما لا يزال يقبع في سجون الاحتلال قرابة (7000) اسير فلسطيني من بينهم (400) طفل ونحو (68) اسيرة ، و(22 ) صحفي ، و بلغ عدد الاسرى الذين يقضون حكماً بالمؤبد واكثر (489 ) اسيراً ، وقد ارتفع عدد المعتقلين الادارييين الى (750) معتقلاً مقارنه ب (300) معتقلاً خلال نفس الفترة من العام الماضي .
    اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة
    تواصلت اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على القطاع من خلال توغل الآليات العسكرية داخل اراضي القطاع والقيام باعما تجريف وتخريب اراض زراعية في المناطق الحدودية ، كما قامت الزوارق الحربية باطلاق النيران تجاه مراكب الصيادين بشكل متكرر مما ادى الى اصابة واعتقال عدد من الصيادين ، وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية ، وقصفت الدبابات أنحاء متفرقة من قطاع غزة مما ادى الى استشهاد امرأه فلسطينية واصابة عدد من المواطنين ، بالاضافه الى اعتقال العشرات اثناء مرورهم على حاجز بيت حانون "ايرز" وما زالت اسرائيل تفرض حصاراً مشدداً على سكان قطاع غزة وتقيد حرية الحركة ودخول البضائع خاصة مواد البناء .


    -------------------------------------
    التوقيع


    إضافة تعليق سريع
    كاتب المشاركة :
    الموضوع :
    النص : *
    طول النص يجب ان يكون
    أقل من : 30000 حرف
    إختبار الطول
    تبقى لك :


     

    Developed By Mohanad Elagha