Email:[email protected]

محرك البحث



أهم الاخبار

  • هيئة المعابر تعلن أسماء المُسجلين للسفر عبر معبر رفح
  • الظاظا: حماس قدمت إجابات لكل تساؤلات مصر
  • ليبرمان يدعم الجندي الإسرائيلي قاتل الجريح وينضم للداعمين المتطرف بينت
  • شاهد فيديو جديد يظهر تلقي الجندي الاسرائيلي قاتل الشريف تلقي الأمر من قائده
  • تأكيد مقتل زوجين أمريكيين كانا في عداد المفقودين إثر اعتداءات بروكسل
  • نتنياهو يكشف: تلقيت "بلاغًا مهمًا" بشأن جنودنا الاسرى في غزة
  • فدوى البرغوثي: من السابق لأوانه الحديث عن ترشح «مروان» للرئاسة دون تحديد موعدها
  • الاحتلال يعتقل المريض هاني شراب على معبر بيت حانون "ايرز"
  • مجدلاني: 3 خطوات لاستئناف المفاوضات
  • تخفيض رسوم ترخيص الدراجات النارية بنسبة 50%
  • بالفيديو.. أعضاء "ناطوري كارتا" اليهودية يحرقون العلم الإسرائيلي وسط لندن
  • من هي الفلسطينية الفائزة بمسابقة طبية امريكية؟
  • المخابرات التركية : داعش يخطط لاستهداف الإسرائيليين والروس في تسع دول
  • النائب ابو شمالة : حماس وحدها من سيحدد هوية الرئيس القادم ونائبه
  • عاموس يادلين: إيران لا زالت تشكل أكبر تهديد ضد إسرائيل..و"داعش" في المرتبة الخامسة
  • مصرع طفل سقط مع الطابق الخامس بخانيونس
  • نجاة المناضل امين عام حركة الاحرار خالد ابو هلال واصابتة بجراح من حادث طرق ومقتل احد مرافقيه
  • بلجيكا توجّه اتهاماً رسمياً للصحفي "فيصل شيفو" المشاركة في تفجيرات بروكسل
  • عيد المساخر..حمل كلاشينكوف ودخل الى كنيس في باريس
  • فتح - إقليم الجزائر تنعي الأخ المناضل غازى سليمان صيدم
  • ترجمة الموقع

    عدد الزيارات

    عدد الزيارات : 7196904
    عدد الزيارات اليوم : 7669
     


     

    مركز راشيل كوري الفلسطيني لحقوق الانسان ومتابعة العدالة الدولية » بقلم رئيس التحرير

    <p>الاحتلال يصفي حساباتة مع القنطار ويشعل المنطقة قبل تسخين جبهة الجولان علية</p>

    الاحتلال يصفي حساباتة مع القنطار ويشعل المنطقة قبل تسخين جبهة الجولان علية

    تاريخ النشر : الإثنين 21-12-2015 11:13 صباحا

    تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني بما يهدد باندلاع حرب جديدة بينهما، بعد إعلان الحزب استشهاد القيادي به سمير القنطار، الذى كان مُعتقلا بإسرائيل لمدة ٢٩ عاما، فى غارة شنها الجيش الإسرائيلي على ريف دمشق. 

    وشهدت مناطق جنوب لبنان تصعيدا خطيرا بعد أن أطلق مسلحون ٣ صواريخ من طراز «كاتيوشا» على شمال إسرائيل، دون أن تؤدي إلى وقوع أضرار أو إصابات، ورد جيش الاحتلال بإطلاق مدفعية على مواقع فى جنوب لبنان.

    وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، أنه أطلق قذائف مدفعية على جنوب لبنان ردا على صواريخ كاتيوشا التى أطلقت عبر الحدود على إسرائيل، وأضاف الجيش أنه يحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن الهجمات التى تنطلق من أراضيها وأنه «سيواصل التصدي لأي محاولة للإضرار بسيادة إسرائيل وأمن مواطنيها»، وحلقت مقاتلات حربية إسرائيلية على جنوب لبنان وشنت غارات وهمية بعد إطلاق ٣ صواريخ من مدينة صور الجنوبية على مناطق فى شمال إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يبحث عن مواقع إطلاقها لاستهدافها.

    وأفادت مصادر صحفية فى جنوب لبنان بأن دوريات تابعة للقوة الدولية المؤقتة فى المنطقة (يونيفيل) وأخرى تابعة للجيش اللبناني نفذت انتشارا فى منطقة صور، بهدف تحديد المواقع التى أطلقت منها الصواريخ.

    وسبق تصعيد التوتر الأمني بين الجانبين إعلان «حزب الله» فى بيان، أمس، أن «عميد الأسرى اللبنانيين فى السجون الإسرائيلية، الأسير المحرّر، سمير القنطار، استشهد، ليل السبت الماضي، حين غارت ٤ طائرات اسرائيلية على مبنى سكني فى مدينة جرمانا بريف دمشق».

     وكان «القنطار» قد أُدين بعقوبة السجن المؤبد عام ١٩٧٩ بإسرائيل، بتهمة قتل 4إسرائيليين، وسُجن ٢٩ عاما، قبل أن يتم إطلاق سراحه عام ٢٠٠٨ فى إطار صفقة تبادل سجناء بين إسرائيل و«حزب الله»، وحتى إطلاق سراحه، كان «القنطار» يُعتبر السجين اللبناني الذى قضى أكبر عدد من الأعوام بسجون إسرائيل.

    وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن لدولة إسرائيل حسابا داميا طويلا مع «القنطار»، الذى قالت إنه منذ كان عمره ١٦ عاما قتل إسرائيليين، وخطط لعمليات ضد إسرائيل، لكن الصحيفة أكدت أن أكثر ما كان يميزه هو كونه من أبناء الطائفة الدرزية فى لبنان، ما يعكر صفو علاقة إسرائيل بتلك الطائفة، التى تحظى بمكانة مميزة فى إسرائيل، على حساب العرب والفلسطينيين.

    الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

    رغم أن إسرائيل الرسمية تمتنع عن التعليق على اغتيال عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، بقصف مبنى تواجد فيه مع آخرين قرب دمشق، إلا أن المحللين الإسرائيليين اعتبروا أن قرار الرد ضد إسرائيل على عملية الاغتيال هذه بأيدي إيران.

    وبحسب المحلل العسكري في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، ألكس فيشمان، فإن 'حزب الله رفع رعايته عن القنطار منذ عام'، وأن 'النظام في دمشق نظر إلى استمرار نشاط القنطار في سوريا خطرا على مصالحه، لأنه كان يمكن أن يجر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة ضد سوريا'، 'ورغم ذلك استمر القنطار بنشاطه بصورة مستقلة بتوجيه من ضباط حرس الثورة (الإيراني) في دمشق'.

    من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هرئيل، أنه إلى جانب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، أمس، فإن 'تدحرج الأمور من الآن فصاعدا مرتبط بالأساس بموقف إيران'.

    واتفق المحللان على أن اغتيال القنطار لا علاقة له برغبة إسرائيل بالانتقام منه على العملية التي نفذها في نهريا في العام 1979، 'رغم أهمية هذا الاعتبار'، وإنما هذه العملية جاءت على خلفية آنية، بادعاء أن القنطار كان يُعدّ لهجوم ضد أهداف إسرائيلية.

    وطرح هرئيل سؤالا غريبا، وكتب أن 'أحد الأسئلة التي لا توجد إجابة عليها حاليا، هو من تواجد أيضا، أو كان ينبغي أن يتواجد، في المبنى الذي تم قصفه'.  

    واعتبر فيشمان أن 'السبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تصفية القنطار في العاصمة السورية، المحمية بمظلة دفاع جوي سورية وفي مركزها صواريخ اس-400، ورادارها الذي يغطي مساحات واسعة من دولة إسرائيل، هو معلومة استخبارية ’مصبوبة من الاسمنت’ حول هجوم على وشك التنفيذ بصورة فورية'.

    وأضاف فيشمان أن 'الانتقام في السياسة الأمنية العاقلة ليس سببا مقبولا لاغتيال القنطار. ولو كانت إسرائيل تريد اغتيال القنطار من أجل الانتقام منه، وكي تلمح للإيرانيين وحزب الله أو للأسرى الأمنيين أن العودة إلى الإرهاب بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل، فإن كانت لديها عشرات الفرص للقيام بذلك منذ إطلاق سراحه في العام 2008'.

    وتناولت التحليلات الإسرائيلية جانبا آخر لعملية الاغتيال، وعو أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذها رغم الوجود العسكري، الجوي خصوصا، لروسيا في سوريا. ورأى فيشمان أن 'الروس علموا بعملية الاغتيال في الوقت الصحيح، لكن موسكو التزمت الصمت'.

    وأشار هرئيل إلى أنه سبق اغتيال القنطار ثلاث غارات إسرائيلية في الأراضي السورية خلال الشهور الماضية، واستهدفت شحنات أسلحة قرب دمشق. واستنتج المحلل من ذلك أنه 'على الرغم من الوجود الروسي في شمال غرب سوريا يقيد حرية العمل الإسرائيلي في المنطقة، إلا أنه ليس عائقا لشن غارات إلى الجنوب من هناك، وحتى قرب دمشق. وهذه رسالة ليست سهلة الاستيعاب بالنسبة للرئيس السوري وشركائه'. 



     
    المشاركة السابقة : المشاركة التالية


    عدد القراء: 118 - عدد التعليقات: 1

    (مواضيع ذات صلة)

    قانون المنطقة الحرة بين مصر وفلسطين
    قانون المنطقة الحرة بين مصر وفلسطين



    التعليقات تعبر عن وجهة نظر الكاتب

    الكاتب: abdulhakim
     مراسلة موقع رسالة خاصة
    [بتاريخ : الإثنين 21-12-2015 11:23 صباحا ]

    حذير رئيس معهد دراسات الأمن القومي والرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الجنرال بالاحتياط عاموس يادلين من رد محتمل من حزب الله ثأرا للقنطار. وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة ردد يادلين المصطلح المفضل استخدامه إسرائيليا وهو أن هذا تحييد لا اغتيال. بذلك لم يكن يادلين منشغلا بشؤون لغوية بل بالمعنى المراد خلف السطور، موضحا أن عملية « التحييد» في دمشق توجب معلومات استخباراتية دقيقة. وبلهجة تبرير الجريمة قال يادلين أيضا إن إسرائيل لا تلاحق من تفرج عنهم إلا في حالة عادوا لنشاط معاد لها.
    في المقابل اعتبر وصف القنطار «من قيادة حزب الله» وصفا مبالغا به ونوه أن الأخير قام بتبنيه بعدما تجند له وأبدى استعداده لتجنيد خلايا عسكرية في الجولان السوري المحتل. وأضاف «كانت العملية مهنية». وردا على سؤال قال إن بحوزة اسرائيل سلاحا يمكنها من استهداف دمشق عن بعد وبدقة دون اجتياز الحدود السيادية.
    وقال إن إسرائيل ترددت وقتها حينما أطلقت سراح القنطار لأنها خشيت من ثمن باهظ مقابل استعادة جثث لا جنود. بيد أنها كانت عاجزة عن قطع الشك باليقين.
    وحول احتمالات التصعيد بالمنطقة نتيجة اغتيال القنطار أوضح يادلين أن حزب الله اعتاد على الرد بالماضي، داعيا الجيش لأن يكون في حالة تأهب رغم ترجيحه بامتصاص حزب الله الضربة لانشغاله في سوريا. وتابع «ومع ذلك أقول إن حزب الله عرف بالماضي كيف يرد ردا عينيا رغم انشغاله بحرب تستنزفه في سوريا».
    وعبر عن سعادته بالانتقام باروخ كيرن شقيق داني هارن الذي قتل خلال عملية قادها قنطار في مدينة نهاريا عام 1979.وقال كيرن لإذاعة الجيش «انتظرنا إغلاق هذه الدائرة سنوات طويلة».
    وحول المكان والزمان يتفق المحلل العسكري لموقع «واينت» رون بن يشاي مع يادلين ويقول إن إسرائيل على ما يبدو كانت تعلم معلومات عن خطط القنطار المستقبلية، زاعما بأن القنطار منذ الإفراج عنه في 2008 يكرر محاولاته الفاشلة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
    يشار الى أن الإفراج عن القنطار جاء ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وبين إسرائيل التي استعادت جثماني جنديين تم أسرهما في 2006 في عملية تسببت بإشعال حرب لبنان الثانية.
    لكن بن يشاي يقول إن القنطار نجح بالمساس بالعلاقات بين إسرائيل وبين العرب الدروز فيها تجلى باعتداءات بعضهم على جرحى سوريين تمت معالجتهم في مستشفيات إسرائيلية. ويرجح بن يشاي أن حسابات الماضي لعبت دورا أقل في هذه الجريمة بقوله إن علاقات دموية ربطت القنطار وإسرائيل منذ 30 عاما عندما نفذ عملية في نهاريا وهو في السادسة عشرة من عمره لصالح جبهة تحرير فلسطين وحتى العملية الفاشلة في الجولان السوري المحتل في الصيف الماضي.
    ويشيد بن يشاي أيضا بالقدرات الاستخباراتية العالية التي بفضلها تمت هذه العملية. ويتفق مع من يقول بأن إسرائيل تسعى من خلال هذه الضربة لإحباط مشروع مشترك لإيران وحزب الله يتمثل بإقامة منطقة أمنية في الجولان تردع إسرائيل عن مواصلة استهداف قوافل السلاح التي تصل لحزب الله من خلال تهديدها بالثأر وبإطلاق صواريخ على مستوطناتها وهذا ما كان يسعى لبنائه قنطار.
    ويرجح هو الآخر ألا يرد حزب الله على الاغتيال كي لا يمنح إسرائيل سببا لتوجيه ضربات له وللبنان تؤثر على نتائج الحرب الدائرة في سوريا وتمس بحرب البقاء التي يخوضها الأسد. ويرجح بن يشاي أن تفاخر القنطار بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل قد ساعد إسرائيل ومكنها من اغتياله دون استفزاز روسيا التي تعلن دوماً أنها ضد عمليات « إرهابية» ضد المدنيين. كما يقول إن روسيا غير معنية بتوسيع النزاع في سوريا لأن بوادر تسويته تلوح بالأفق ولذا فإنها لن تستحسن ردا كبيرا من قبل إيران أو حزب الله على اغتيال القنطار ومع ذلك يدعو بن يشاي أيضا لتوخي الحذر لأن كل المفاجآت والاحتمالات في الشرق الأوسط واردة.
    في المقابل يرجح زميله المعلق العسكري آفي سخاروف أن حزب الله مستنزف من حرب سوريا لكنه سيرد على اغتيال القنطار دون التورط بحرب شاملة تمس بالتطورات في سوريا التي كلفت حزب الله حتى الآن 1500-1300 جنديا قتيلا وإصابة نحو 5000 جندي. وبخلاف بن يشاي الذي يقول إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يستخف بالقنطار يعتبر سخاروف في مقال نشره موقع «والا» إن الاغتيال لطمة عملية ورمزية موجعة للمقاومة الإسلامية اللبنانية. زاعما انه لم يتم اعلان فشل قنطار على الملأ، لكن حزب الله ارسل الى منطقة الخضر في الجولان بعد فشل عملياتي متكرر جهاد مغنية، نجل رئيس الذراع العسكري الراحل عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في 2008.


    -------------------------------------
    التوقيع


    إضافة تعليق سريع
    كاتب المشاركة :
    الموضوع :
    النص : *
    طول النص يجب ان يكون
    أقل من : 30000 حرف
    إختبار الطول
    تبقى لك :


     

    Developed By Mohanad Elagha