كشفت مصادر مطلعة مساء السبت أن قرار طرد النائب الفتحاوي جهاد طملية معد سابقاً قبل إنعقاد اجتماع مخيم الأمعري اليوم السبت، وأن قرار الطرد مبيت لخلافات سابقة بين النائب طملية ونجل الرئيس محمود عباس، طارق بسبب فشل الأخير في انتخابات نادي الأمعري .
وقالت المصادر أن العلاقة بين طارق عباس والنائب طملية متوترة منذ فترة طويلة ، لأن طملية كان سبباً في طرد طارق نجل الرئيس عباس من نادي الأمعري، الأمر الذي وجده البعض مواتياً لطرد طملية بعد مشاركته في اجتماع مخيم الأمعري الذي دعا الى وحدة حركة فتح وعدم عقد المؤتمر السابع للحركة بظل حالة الاقصاء الموجودة .
وقال أحد نشطاء الفيس بوك على صفحته الخاصة :" شركة ابو مازن تثأر لطارق عباس بعد طرده من نادي الأمعري ، و إصدار قرار طرد من ما تسمى لجنة التجنح التي لا احد يعلم مِن مَن تتكون و من تكون بحق الأخ القائد جهاد طملية".
فيما تخذت ردود فعل طرد طملية جانباً من الحدة محملة "لجنة التجنح" كامل المسئولية عما يحدث في حركة فتح .
يقول ماجد ناصر الشكعة على صفحته الخاصة :" لجنة التجنح !
كل يوم يطلق لجان جديدة بتسميات غريبة ولا يعرف من يديرها !
فتح تريد لجان تقوم بالتحقيق بالأعمال التي تحصل داخل الحركة من فلتان وتسيب وتذمر ومشاكل لا تخدم سوى مصالح شخصية ..
واذا كانت كلمة الحق تؤدي للفصل فعليكم فصل كافة الشرفاء والحق سيكون سيد الموقف في الايام القادمة
نعم فتح مّرضت بفعل فاعل لكن لن تموت
فتح للجميع ، للوطن والمواطن والحجر والشجر وليست للمصالح الشخصية
حتماً سيزول ظلام الفساد ويشرق ضوء الحق".
ويقول وسام ابو سيف :" اه التجنح يعني منظمة الفساد العليه
يعني اي شريف بل منظمه مرفوض آمنين عندهم ...
اي ملعون شرف ألمنظمه كلها من أولها لآخرها".
فيما يقول أكرم ابو شلباك :" ليس هناك من يستطيع العبث بامور الوطن والمواطن ومن الذي لديه الجرأة للقول لا لوحدة حركة فتح ولمصلحته الشخصية التي هي بعيدة كل البعد عن المصلحة العامة للوطن والمواطن لم يعد الصمت موقفنا وكلمتنا ستكون قوية بحق كل العابثين بحركتنا".
وأكد عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، ورئيس مركز شباب الأمعري جهاد طملية، أحد القائمين على الاجتماع أن الهدف منه هو الدعوة العاجلة إلى توحيد حركة فتح قبل الذهاب إلى المؤتمر السابع، وقال طملية في حديث خاص لـ (دنيا الوطن) برام الله: إن الاجتماع طالب باستنهاض كافة الجهود الفتحاوية من أجل توحيد الحركة قبل المؤتمر السابع الذي نريده استنهاضياً وليس اقصائياً، يجمع ولايفرق يعمر ولايدمر الحركة، ودعا طملية باسم المجتمعين إلى عودة جميع المفصولين إلى حركة فتح دون استثناء ودون شروط من أجل رص صفوف الحركة وتقويتها أمام ماتتعرض له من حملة ممنهجة لإضعافها وإبعاد الشرفاء والوطنيين منها على حد قوله.
واستغرب طمليه إقدام أجهزة الأمن الفلسطينية على نصب حواجز على مداخل مدينة رام الله ومخيم الأمعري من أجل منع هذا الاجتماع لأن هذا الاجتماع غير إرهابي وغير مخيف ولا يهدف إلا إلى جمع أبناء فتح، لأن فتح أكبر من جميع الأسماء وأكبر من الجميع وليس لنا أي هدف آخر سوى توحيد فتح وهذا من حقنا.
ومن بين أبرز الحضور في الاجتماع أعضاء المجلس التشريعي جهاد طمليه وجمال الطيراوي ونجاة أبو بكر وأعضاء المجلس الثوري شامي الشامي وديمتري ديلياني وعبير الوحيدي وبلال عزريل وهيثم الحلبي، ورأفت عليان الناطق باسم حركة فتح في القدس.
|