ضحايا غالبيتهم شباب
وفيما يتعلق بضحايا الهجوم الذين أوضح المحققون أن غالبيتهم من الشباب، هم فتاتين وشبان تتراوح أعمارهم بين 14 و21، وسيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، وأنه كان من اللافت أن الكثير من الضحايا القصّر هم من أصول مهاجرة.
وكان رئيس شرطة ميونيخ قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم خلال مؤتمر صحفي إن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.
ناقم على العرب والأتراك
تشير تحقيقات الشرطة إلى أن قاتل ميونيخ الذي اشتكى من تعرضه للتنمر والمضايقات ربما استدرج بعض الضحايا الشباب إلى حتفهم بوعدٍ بطعام مجاني من مطعم مكدونالدز.
وأشارت التقارير إلى الدعوة التي وجهتها إحدى الصفحات الوهمية على فيسبوك للشباب للتجمع في أحد مطاعم الوجبات السريعة بعد ظهر أمس للتمتع بـ"العرض الخاص".
ووفقاً لشهود العيان، خرج المهاجِم من دورة المياه الخاصة بالمطعم في حوالي الساعة 5:50 في ملابس سوداء، وبدأ في "إطلاق النار على الأطفال". واستمرّ الهجوم الدموي في مركز التسوق المحلي وفي الشوارع المحيطة بمركز ميونيخ الأولمبي.
وذكر هوبرتوس أندريه مساء أمس وجود عدد من "المراهقين" وسط القتلى، بالإضافة لإصابة العديد من "الأطفال". وبسؤاله عن وجود علاقة بين أحد ألعاب فيسبوك وبين الهجوم، أجاب قائلاً إن هذا "جزءٌ من التحقيق المكثف الذي نجريه حالياً".
بدورها ذكرت صحيفة “بيلد” أن القاتل حاول استدراج الضحايا إلى مطعم ماكدونالدز المذكور -رغم أنه من غير المؤكد إن كان نجح في مسعاه- عبر حساب وهمي باسم “سيلينا أ”، وعرف نفسه على أنه فتاة تركية، وكتب:” تعالوا اليوم الساعة 16 إلى ميغي (ماكدونالدز) عند مركز التسوق، سأتبرع لكم بالبعض إن كنتم لا تريدون ما هو غال”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمعلوماتها، كان الإيراني الألماني يتعرض لمضايقات من الأتراك والعرب في المدرسة، ويبدو أنه حاول أن ينتقم منهم، لكنه قتل أناس أبرياء.
معلومات عن القاتل
وكانت شرطة ميونيخ ومصادر صحفية ألمانية أفصحت في وقت سابق عن بعض المعلومات عن الشاب الذي يبدو أنه قتل وحده بشكل عشوائي ٩ أشخاص وأصاب ١٦ بجراح قرب مركز أولمبيا التجاري في ميونيخ، قبل أن ينتحر لاحقاً بعد قرابة كيلو متر من مسرح الجريمة.
وكان قائد شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم السبت 23 يوليو/تموز خلال مؤتمر صحفي إن الجاني ألماني-إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً، من سكان مدينة ميونيخ، وكان يعيش فيها منذ فترة طويلة، وأكد رداً على تساؤل مراسل أنه قد عاش أكثر من عامين فيها.
وقال أندريه إن دورية للشرطة المدنية التقت القاتل وأطلقت النار عليه، لكنه استطاع الفرار وتوارى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه ميتاً الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم.
وأكد أن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.
وهناك من يقول انه شيعي وتحول للمسيحية المتطرفة...وهناك من يقول انه يهودي متطرف وحاقد على الاتراك والبوسنيين والمسلمين بشكل خاص