لجالية الفلسطينية في كندا تكشف فساد السفير أمين أبو حصيرة ا
سعادة السفير أمين أبو حصيرة المفوض العام في كندا يقوم ببعض الأفعال التي تحتاج لمترجم أو لخبير بالشؤون الدبلوماسية حتي نستطيع أن نفهم نحن أبناء الجالية الفلسطينية في كندا ما الذي يريده هذا الرجل :
فنحن نستطيع تفهم أن يكون لسعادة السفير سائق ، و نستطيع تفهم أن يكون للسفارة سكرتيرة لا بل نستطيع أن نفهم بأن يكون للسفارة طاقم دبلوماسي.
و لكن عذرا سعادة السفير نحن لا نستطيع أن نفهم بان يأخذ السائق صلاحيات لا يأخذها دبلوماسي في السفارة و راتب 2400 دولار وتأمين صحي شامل لجميع أفراد الأسرة بمبلغ يقارب 1000 دولار شهريا ، في الوقت الذي يتقاضي أي سائق أخر في أي سفارة عربية أخري و علي رأسها سفارة المملكة العربية السعودية كدولة داعمة و غنية و كمثال لا للحصر 1500 دولار علي أكثر تقدير و لا يحوز إلا علي تأمين صحي لنفسه فقط كونه يعمل بعقد محلي . و أيضا عذرا إذا كنا لا نستطيع أن نفهم بأن تتقاضي السكرتيرة راتب بقيمة 2700 دولار شهريا إلي جانب تأمين صحي شامل لها و لجميع أفراد أسرتها بمبلغ يقارب 1000 دولار شهريا ، في الوقت الذي تتقاضي فيه أكثر السكرتيرات خبرة في أي سفارة عربية أو أجنبية لها ملحق تجاري أي تعج بالعمل أضعاف أضعاف المفوضية العامة لفلسطين في أتاوا مبلغ 2200 دولار و تأمين صحي لشخصها فقط و بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار شهريا .
ما الذي يدفع سائق سعادة السفير للتحدث بإسم سعادته و في وجوده في قضايا حساسة للغاية حتي نظن نحن أبناء الجالية بأننا نستمع لنائب السفير و ليس لسائقه ، و ما السر وراء ذلك .
و في حسبة بسيطة نري أن سعادة السفير يكلف ميزانية السلطة شهريا فقط للموظفين المحليين مبلغ (سائق2400 +1000) (سكرتيرة 2700 + 1000 ) ( طباخ 2000 + 600 ) يعني 3400 + 3700 + 2600 = 9700 دولار فقط لا غير كرواتب و تأمين صحي لموظفين محليا شهريا يعني في السنة ما يساوي 9700 * 12 = 116400 دولار من خزينة السلطة لموظفين محليين فقط ، لا حاجة لهم إلا لرفاهية سعادة السفير الذي لا يستطيع التنازل عن هذه الأساسيات في نظره . نحن هنا نتوقف و نتوجه لمعالي وزير الخارجية الدكتور بنداء عاجل بأننا لم نرغب بالدخول بمناقشة طريقة تعامل سعادة السفير مع أبناء الجالية ، وسبب إنقطاع تواصل أبناء الجالية الفلسطينية مع السفارة ، و لكننا نتساءل عما إذا ما كان ما تقدمه سفارة فلسطين في كندا من خدمات للوطن تستحق بأن يترك سعادة السفير للتصرف كما يحلو له في إقطاعيته التي ظن بانه ورثها عن جده حتي نسطتيع أن نتفهم تصرفات هذا الرجل. نحن نقول عذرا سعادة السفير نحن لسنا أغبياء و نطالب معالي وزير الخارجية بأن يتخذ إجراءا حاسما للتحقق من هذا العبث الذي يصيب هذه المؤسسة من قبل مطلعين علي شؤون السفارت . و أن يتم تحذير سعادة السفير .......... وذلك حفاظا علي إحترام وهيبة هذه المؤسسة التي تمثل منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج .
و الله من وراء القصــد ،،،
عن أبناء الجالية الفلسطينية في أنتاريو – كندا
د. محمد ثابت
تاريخ النشرالثلاثاء مارس 25, 2008 11:00 am
المصدر رابط الخبر
http://redeagle.ahlamontada.com/t3160-topic
-------------------------------------
-------------------------------------
التوقيع
------------------------------------- التوقيع
|