مجموعة المتنفذين بالسلطة تسعى للتخلص من كل الغزيين العاملين في السلك الدبلوماسي
مركز راشيل--كشفت مصادر مطلعة النقاب عن توجهات لدى قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله للتخلص من كل العاملين في السلك الدبلوماسي لديها والذين تعود أصولهم من قطاع غزة.
وقالت المصادر لـمركز راشيل كوري السبت "إن سفراء السلطة الفلسطينية الذين تم تعينهم من أهالي غزة قبل الانقسام عام 2007 أصبحوا الآن مطرودين، ويجري التخلص لمن بقي منهم على رأس عمله ليصار إلى استبدالهم بآخرين من أبناء الضفة الغربية المحتلة".
وأضافت "لن يتبق من الدبلوماسيين الغزيين إلا من يخدم في دول أفريقيا أو دول الصراعات التي يرفض أبناء الضفة العمل فيها، أو من طلبتهم دول بعينها بالاسم".
وأكّدت أن قيادة السلطة تسعى لتقليص مهام المسؤولين الغزيين في هيكلها الإداري، تمهيداً للتخلص منهم واستبدالهم بأبناء الضفة.
ويشار إلى أن للسلطة الفلسطينية قرابة 170 سفيرا وقنصلا في دول العالم، يشكل 99 % منهم من أبناء الضفة الغربية وحركة فتح.
وتاتى هذه الترتيبات لتهيئة الظروف بعد انتهاء الفترة الرئاسية للسيد/محمود عباس --والتى يشرف عليها مجموعة من المتنفذين بالقرار فى السلطة,حيث تخضع هذه التعينات لظام الكوتة وللمقربين من هذه القيادة تحضيرا لفترة ما بعد عباس.
|