شكوى ضد السفير الفلسطيني في كازاخستان
وصلت مركز راشيل كوري الرسالة التالية ننشرها كما وردتنا بالنص :
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ- رئيس دولة فلسطين , رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس *ابو مازن* حفظه الله و رعاه...... تحية الوطن و بعد- يتقدم ابناء الشعب الفلسطيني في كازاخستان باحر واسمي التهاني لكم ولاسرتكم بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد اعاده الله علينا وعليكم وعلى شعبنا الفلسطيني بالخير و البركات وادامكم الله لشعبنا و قضيتنا العادلة الاب و القائد والرمزالمعلم سيدي الرئيس - لقد اضطررنا لكتابة رسالة مفتوحة لكم ليست لدواعي شخصية و انما تأتي لتوضيح اوضاع ابنائكم الفلسطينيين في جمهورية كازاخستان, وذلك في ضوء عدم ا كتراث السيد السفير حسين ابو العلا لهمومهم و مشاكلهم.,و كما علمنا بأن السفير طلب رسميا من وزارة الداخلية و الخارجية الفلسطينية بعدم التعامل مع أي شخص يحمل الجنسية الكازاخستانية و عدم اصدار أي وثائق فلسطينية له مع العلم بأن مشكلتنا كفلسطينيين تتعلق بالهوية الفلسطينية و ضرورة تمسكنا بها لاستمرار قضيتنا....اين السفير من التمسك بالهوية الفلسطينية؟؟؟ علاوةعلى ذلك, يتعامل السفير بمزاجية بالمواضيع المتعلقة بمشاكل الشباب و تنحصر علاقاته بعدد محدود ., حيث فرض على موظفي السفارة عدم التعاطي معهم و عدم اصدار اوراق رسمية اللازمة لهم والمطلوبة من قبل الدولة الكازاخستانية. وعدم اكتراث السيد حسين ابو العلا لمشاكلهم من طلاب, اطباء, رجال اعمال وعاطلين عن العمل ورفض تزويدهم بما يحتاجونه من اوراق ومعاملات قانونية التي تطلبها دولة كازاخستان منهم. ونريد هنا ان نشرح لسيادتكم كيف يتم التعامل مع طلب اي ورقة او معاملة: في البداية اولا أي متصل بالسفارة يقولون له عليك الأتصال بممثل الجالية مع العلم ان الجالية غير مسجلة رسميا أي غير موجودة, و بعد ذلك يقول له الممثل أكتب رسالة باسمي واخري باسم السفير و بعد ذلك أرسلها الى السفارة, وبعد عدة أيام أعطيك الجواب., و لذلك يضطرون للتوجه الى السفارات العربية الاخرى للحصول علي هذه المعاملات, و سيادتكم تعلمون ان وجود السفارة هي لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني و ليس لخلق صعوبات لهم أو لمصالح شخصية تخدم فلان اوعلان. سيدي الرئيس منذ تولي السفير حسين ابو العلا مهامه لمدة طويلة كسفير لدولتنا ,لم نجد منه اي نشاطات المتعلقة بالاعياد و المناسبات الوطنية من قبل السفارة لتوضيح قضيتنا امام الراي العام الكازاخي ., وعدم مساعدة الشباب العاطلين عن العمل وعدم خلق فرص عمل لهم في الشركات العربية الموجودة في كازاخستان. و بعد ان اغلقت الابواب امام ابناء شعبنا الفلسطيني لم نجد سوي التوجه لحضرتكم ولشخصكم الكريم كأب وقائد و رئيس لدولتنا الفتية للتصرف بهذه المشاكل التي اوضحناها لكم, و بحالنا الذي نحياه في بلاد الغربة ونطلب من سيادتكم الموقرة بالتحقيق في هذا الامر و التخفيف عن ابنائكم في الغربة الصعبة و لكم كثير الشكر.
ادامكم الله ذخرا لنا و لفلسطين وانها لثورة حتى النصر....
|